مناصرة يبدي رغبة في التحالف مع الأحزاب السياسية الأخرى
08/10/2009
اعلن أول أمس 45 إطارا من حركة مجتمع السلم لولاية الجلفة انسحابهم الجماعي والانضمام إلى حركة الدعوة والتغيير، ودعا المنسحبون في بيان سياسي موقع من طرفهم -تحصلت ''الحوار'' على نسخة منه- إلى الدفاع عن قضايا الأمة ومواصلة دعم المواقف المشرفة للشعب الجزائري اتجاه القضية الفلسطينية، كما دعا البيان إلى ''رفع التحدي لتحقيق تنمية محلية حقيقية واعتماد نمط جديد في التفكير لتحقيق ثقافة مرشح يخدم مصالح الولاية. وأكد نائب حركة الدعوة والتغيير عبد المجيد مناصرة في لقاء جماعه بعدد من الصحفيين المحليين بالجلفة أن ''تأسيس الحركة'' يهدف لمواصلة نهج الشيخ محفوظ نحناح في حماية قضايا الأمة والسهر على مصالح الجزائريين حيث وصف المشهد السياسي في الجزائر قائلا: ''إن هناك ركودا في الساحة السياسية يكاد الجميع يستقيل إلا من مناصبهم''، وكشف مناصرة عن أن الحركة لا ترفض التحالف مع أي جهات سياسية على اعتبار أنها وطنية وجزائرية قائلا ''نحن نعمل حيث يكون هناك خير ونحرص أن يكون التحالف بيننا وبين الآخرين مفتوحا شرط أن يكون بعيدا عن الفساد'' كما أعلن اعتزامه الوقوف على كل عملية فساد داخل مجلس الأمة خلال الاستحقاقات القادمة.