[b][center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي/أخواتي..
ليكن تصميمكم بعد رمضان، سأظل على طاعة الرحمن ..
وليكن شعارنا دوماً وأبداً ..
(¯`·._(-=// ربانيون لا رمضانيون \\=-)_.·´¯)
فها هي صفحات الأيام تنطوي وساعات الزمان .. بالأمس القريب استقبلنا حبيباً واليوم نودعه ..
وقبل أيام أهل هلال رمضان واليوم تصرمت أيامة، ولئن فاخرت الأمم من – حولنا – بأيامها وأعيادها و أخلعتها أقداراً زائفة، وبركات مزعومة وسعادة واهية فإنما هي تضرب في تيه وتسعى في ضلال ..
ويبقى الحق والهدى طريق أمة محمد (صلى الله عليه وسلم).
فالحمد لله الذي هدى أمة الإسلام سبيلها وألهمها رشدها وخصها بفضل لم يكن لمن قبلها، أطلق بصرك لترى هذه الأمة المرحومة مع إشراقة يوم العيد تتعبد الله – عزوجل – بالفطر كما تعبدته من قبل بالصيام ..
(¯`·._(-=// صيام الــ 6 من شوال \\=-)_.·´¯)
وحان الوقت لنذكر بعضنا البعض بصيام الـ 6 من شوال لما فيها من الخير الكثير ..
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: {من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر} [رواه مسلم وغيره].
قال الإمام النووي - رحمه الله -: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين..).
ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك: (قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل، فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً).
كما أن صيامها دليل على حب الطاعات، ورغبة في المواصلة في طريق الصالحات.
قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله -: (فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر رمضان بارتكاب المعاصي بعده، فهو من فعل من بدل نعمة الله كفراً).
حفظكم الله وسدد على طريق الحق خطاكم