السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي هل فكرت يوما في الغد ,,,,,, في ما سيأتينا ؟؟
هل سالت نفسك قبل القيام باي عمل ,,, ماهو تاثيره على غدك وغد أمتك
أخي ,,, المسلم الحامل لرسالته الغيور عليها
انت وان قمت بالعمل فهو لن ينسب اليك ,,, إلا عند ربك
وانما ينسب الى دينك ومبادئك ,,, عند عموم الناس
فاعلم أنك وانت تعمل انت مراقب من طرفين ,,, الله وهو ما يهمنا أمره فينا
والناس وما يهموننا الا لاجل الله
فعليك أخي أن تهتم بنظرة الآخرين إليك ,,,
ليس لتنال اجرهم او مدائحهم ,,, ولكن لأجل رسالتك
فهم لا يأخذون من شخص شيئا الا اذا كان فيه ,,,
وان يكون فيه ,,, ولا تكون فرصة لاساءة الظن ,,,
وقدوتنا في هذا رسولنا الكريم ,,, فكان لا يترك للمؤمنين وغيرهم من سوء الظن فيه
فعن علي بن الحسين ـ رضي الله عنهما ـ أن صفية ـ رضي الله عنها ـ زوج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أخبرته : أنها جاءت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان ، فتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب ، فقام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ معها يقلبها حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ مر رجلان من الأنصار ، فسلما على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال لهما النبي ـ صلى الله عليه وسلم : " على رسلكما ، إنما هي صفية بنت حيي " فقالا : سبحان الله يا رسول الله ! وكبر عليهما . فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم :" إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم ، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا "
فليكن للمسلم اجر في عدم ترك مجال لسوء ظن الآخرين فيه ,,, ولن يظره ذالك شيئا
وهذا لا يعني أبدا أ تكون نظرة الناس هاجسك ,,,
وتحية طيبة للجميع ^_^