قصة تائب

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:

كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ورأيت نفس الشخص 'اللص' يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك...
فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا.

بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول: تبت إليك.. ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك..
فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته 'لص الأمس فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب'.

إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصيا وتقترف معاصيَ كثيرة، فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا

والسلام عليكم

السلام عليكم يا ميمونة العزيزة قطر الندى
بارك الله فيك على هذه القصة القصيرة لكنها كبيرة في معانيها، فأبواب التوبة مفتوحة لكل إنسان مهما كبر ذنبه والله يقبل التوابين وخير الخطائين التوابين.
نرجو المزيد من القصص والعبر التي نستفيد منها جميعا إن شاء الله

السلام عليكم

كيف الحال أختي اسلامية30

كما يظهر فهذه أول مساهمة لك،،،،فأهلا وسهلا بك

نرجوا من الله أن يبارك فيك وفي مساهماتك

حقيقة القصة قصيرة لكنها تحوي الكثير من المعاني و العبر لمن يتمعن فيها

شكرا على مرورك أختي،،،،،،،،،،،،في انتظار مشاركاتك

السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سبحان الله ,,, ذاك هو الرحمن ,,, لا يترك عبدا يتمنى العودة اليه

ولو كان عاصيا ,,, فيكفيه حبنا للتعلق به ليفتح لنا أبوابه

تحية طيبة على الموضوع ^_^